تمتلك الأم السيطرة الكاملة على جسدها والقرارات المتعلقة بطريقة ولادة جنينها.

يحق للطبيب رفض طلب الأم للولادة قيصريا ، وفي هذه الحالة يمكن تحويل الأم إلى طبيب آخر.

أسباب الولادة القيصرية بناء على طلب الأم:

1. الخوف من الولادة الطبيعية و آلامها ومضاعفاتها المحتملة مثل هبوط الرحم او المهبل، سلس البول أو سلس البراز.

2. الرغبة في الولادة في موعد محدد.

3. تجربة سيئة مع الولادة الطبيعية في السابق.

4. مخاوف من الأضرار المحتملة للجنين أثناء المخاض و الولادة الطبيعية.

الفوائد المحتملة للولادة القيصرية بناء على طلب الأم:

بُنيت بعض هذه الفوائد على أدلة غير مثبتة علميا بصورة كاملة بعد حتى الآن.

1. قد تقلل من خطر إصابات أعضاء الحوض مثل هبوط الرحم أو المهبل، ارتخاء الأربطة، سلس البول ، سلس البراز.

2. قد تقلل من بعض المضاعفات المحتملة مع الولادة الطبيعية مثل اختناق الجنين، عسر ولادة الكتف أوانتقال بعض الالتهابات (فيروس الهربس البسيط وفيروس نقص المناعة البشري).

3. يمكن للأم أن تخطط وترتب أمورها بناء على الموعد المحدد للولادة القيصرية (العمل ، المساعدة ، المنزل).

4. تجنب المخاطر المحتملة للجراحة غير المخطط لها.

5. تجنب احتمالية تجاوز موعد الولادة ومخاطره المحتملة (مضاعفات أثناء الولادة أو وفاة الجنين أثناء الولادة).

6. قد تقلل من احتمالية حدوث نزيف مبكر بعد الولادة. (في حالات الحمل بدون مضاعفات وعدم إجراء عملية قيصرية سابقة).

7. تجنب احتمالية ولادة جنين ميت.

تساهم تقنيات التخدير الأكثر أمانًا واستخدام المضادات الحيوية الوقائية prophylactic antibiotics وأدوية الوقاية من الجلطات الدموية thromboprophylaxis في زيادة سلامة العمليات القيصرية.

لا يوجد زيادة في خطر وفاة الأم عند الولادة القيصرية بناء على طلب الأم.

المضاعفات المحتملة للولادة القيصرية:

تزيد إحتمالية المخاطر أو المضاعفات مع تكرر العمليات القيصرية، لذا إذا كانت الأم تنوي تعدد الإنجاب، فمن الأفضل تجنب طلب الولادة قيصريا.

1. في حالات الحمل المستقبلية، يزداد التالي:

أ. خطر المشيمة المتقدمة.

ب. خطر التصاق المشيمة.

ج. خطر انفصال المشيمة المبكر.

د. خطر تمزق الرحم.

ه‍. مخاطر الالتصاقات وانسداد الأمعاء.

2. المضاعفات المتعلقة بالتخدير.

3. المضاعفات المحتملة عند الأم مثل استئصال الرحم ، الالتهابات، الجلطات الدموية.

4. البقاء في المستشفى لمدة أطول.

5. مضاعفات متعلقة بجرح العملية: خدر، فتق.

6. مشاكل في الجهاز التنفسي ، انخفاض حرارة الجسم ونقص السكر في الدم عند المولود.

أخيرا:

1. عمومًا، على الطبيب أن يوصي بالولادة الطبيعية إذا لم يكن هناك أي مؤشر طبي على وجود حاجة للجوء إلى الولادة القيصرية.

2. يجب على الطبيب الموازنة بين مخاطر وفوائد الخيارين ومناقشة جميع المخاطر والمضاعفات المحتملة.

3. إذا تم اتخاذ القرار بالقيام بعملية قيصرية بناء على طلب الأم، فلا يجب إجراءها قبل الأسبوع 39 من الحمل.

4. إذا كان السبب وراء اللجوء إلى الولادة القيصرية بدلا عن الطبيعية هو الخوف من آلام الولادة الطبيعية، يجب على الطبيب توضيح الخيارات المتاحة لتسكين الألم أثناء المخاض و الولادة.