الولادة القيصرية

يمكن للأم أن تختار بين الولادة طبيعيا أو الولادة عن طريق عملية قيصرية. ويجب عليها مناقشة القرار مع طبيبها.

الأسباب التي تستدعي القيام بعملية قيصرية بعد البدء بالولادة الطبيعية:
– انخفاض مستوى ضربات قلب الجنين.
– كبر حجم رأس الجنين
– شدة النزيف لدى الأم.
– وضعية الجنين غير سليمة.
– نقص في الاكسجين للجنين.
– صغر حجم حوض الأم.

التحضير قبل العملية:
التبرع بوحدتي دم قبل للعملية.
القيام ببعض التحاليل قبل العملية مثل فصيلة الدم ومستوى الهيموجلوبين.

كيف تتم العملية:
التحضير:
– يتم تخدير المنطقة عن طريق البنج النصفي أو الكامل.
– يتم اعطاء أدوية مضادة للحموضة عبر الفم لتقليل أحماض المعدة.

العملية:
– يتم إجراء شق جراحي أفقي في جدار البطن.
– بعد ذلك يتم إجراء شق آخر في جدار الرحم.
– يتم اخراج الجنين، قطع الحبل السري وإخراج المشيمة.
– آخرا، سوف تتم خياطة الرحم وجدار البطن والشق الموجود على الجلد ووضع الضمادات.

مدة العملية تقريبا من ٣٠ دقيقة إلى ساعة.

التعافي بعد العملية القيصرية:
سوف تحتاج الأم للبقاء في المستشفى ل٣ أيام. يمكنها التحرك والأكل والشرب بعد مرور عدة ساعات. سوف تتعافى كليا بعد مرور ٦ أسابيع ويمكنها العودة إلى العمل.

أعراض مابعد الولادة القيصرية: في الأسابيع الأولى:
– الشعور بالألم في الجرح.
– الصعوبة في المشي في الأيام الأولى.
– نزيف خفيف أو افرازات صفراء اللون من المهبل.
– تقلصات خفيفة في البطن.

يجب مراجعة الطبيب في حالة:
– ارتفاع درجة حرارة الام (38° درجة أو اكثر).
– نزيف مهبلي شديد.
– احمرار الجرح.
– ازدياد الألم.
– نزيف الجرح أو خروج افرازات.

مخاطر أو سلبيات الولادة القيصرية:
– مدة تعافي أطول.
– احتمالية الاصابة بالتهابات مثل التهاب الجرح، التهاب بطانة الرحم، أو التهاب مجرى البول بسبب القسطرة التي يتم تركيبها أثتاء العملية.
– الإصابة بالجلطات الدموية في الساقين.
– التصاق أعضاء البطن ببعضها أو مع الجدار الداخلي للبطن.
– احتمالية منخفضة لاصابة الجنين بضعف في التنفس (يزول سريعا).
– وقت أطول حتى ترتبط الأم بطفلها.