يعتبر استخدام التقنيات بهدف اختيار نوع الجنين وليس لأسباب طبية محل جدل.
إذا كانت هذه التقنيات متاحة دون ضوابط، قد يؤدي إلى تعزيز التحيز لجنس دون آخر أو اختلال في التوازن بين الجنسين.
هناك أسباب أخرى للجوء إلى تقنيات تحديد جنس الجنين بجانب الاختيار الشخصي لجنس دون آخر، مثل:
– الرغبة في تحقيق التوازن العائلي.
– تجنب احتمالية الإصابة بأمراض مرتبطة بنوع الجنس.
مازالت هذه التقنيات تحت الدراسة والابحاث.
يجب على الأزواج أن يعوا بأن هناك احتمالية واردة للخطأ في التشخيص.
الجين الحامل للكروموسوم YX: ذكر
الجين الحامل للكروموسوم XX: أنثى
طرق تحديد نوع جنس الجنين:
1. التشخيص الجيني قبل الزرع:
– يتم جمع البويضات من الأم والحيوانات المنوية من الأب.
– يتم التلقيح في المختبر لإنتاج عدد من الأجنة.
– بعد مرور عدة أيام، يتم تحليل الكروموسومات الذكرية والأنثوية في الأجنة.
– لأن عملية التحليل تستغرق عدة أيام، يتم تجميد الأجنة.
– بعد ظهور نتائج التحليل، يتم نقل الجنين ذو الجنس المطلوب وزرعه في رحم الأم لمواصلة الحمل.
تستخدم هذه التقنية بصورة أكبر مع الأزواج الذين لديهم تاريخ عائلي للتشوهات الكروموسومية والجنينة أكثر من تحديد الجنس.
التقنية آمنة.
كلفتها مرتفعة.
نسبة النجاح مرتفعة فقد تصل إلى 99%.
2. فصل الحيوانات المنوية:
عن طريق التدفق الخلوي:
– الصبغة:
أ. بعد جمع عينة من السائل المنوي، يتم الفصل بين الكروموسوم Y والكروموسوم X عن طريق صبغة.
نظرا لأن كروموسوم X أكبر من كروموسوم Y (يحتوي على مواد جينية أكثر)، فإنه يمتص كمية اكبر من الصبغة ويظهر ذلك عند تعرضها للأشعة فوق البنفسجية.
ب. بعد ذلك، يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي الحامل للكروموسوم المرغوب إما عن طريق أطفال الأنابيب أو التلقيح الاصطناعي.
– الطرد المركزي:
أ. بعد جمع عينة من السائل المنوي ، تفصل هذه التقنية الكروموسوم X و Y بواسطة الطرد المركزي وفقًا لكثافتها. حيث ان كروموسوم X أكثر كثافة من كروموسوم Y.
ب. بعد ذلك، يتم تلقيح البويضة بالحيوان المنوي الحامل للكروموسوم المرغوب إما عن طريق أطفال الأنابيب أو التلقيح الاصطناعي.
تعتبر هذه التقنية آمنة.
أقل فعالية من الطريقة الأولى. نسبة النجاح للذكور هي 82٪ ، و للإناث 93٪.
3. توقيت العلاقة الزوجية وفقا لتوقيت التبويض:
ليس هناك ضمان لنجاح هذه الطريقة، ولا يوجد أدلة علمية تثبتها.
– عند القيام بالعلاقة الزوجية عند فترة الإباضة أو قبلها بفترة قصيرة: 24 ساعة قبل التبويض أو ليس أكثر من 12 ساعة بعد التبويض، هناك احتمالية لزيادة فرص الحمل بذكر.
– القيام بالعلاقة الزوجية قبل 24 ساعة من فترة التبويض قد يساعد في الحمل بأنثى.
– طبيعة وحمضية المهبل قد تؤثر على تحديد نوع الجنين:
قد يساعد إتباع حمية غذائية لشهرين متتاليين في ذلك.
بيئة المهبل ذات الوسط الحمضي تفضل الكروموسوم X (أنثى)
بيئة المهبل ذات الوسط القاعدي (قلوي) تفضل الكروموسوم Y (ذكر)
عند الاقتراب من فترة التبويض، تصبح طبيعة المهبل قلوية جدًا وقد يزيد ذلك من فرصة الحمل بذكر.
– وصول المرأة للنشوة يساعد في الحمل بذكر.
هل يوجد سبب طبي يجعل الجينين اذا كان ذكر يوقف نموه وتوفى في بطن الام
احتمال امراض وراثية