التهاب المسالك البولية أثناء الحمل

التهاب المسالك البولية أثناء الحمل

التهاب المسالك البولية أثناء الحمل



طرق الوقاية:
1- شرب كمية كافية من الماء (لا يقل عن 8 أكواب يوميا)
2- التنظيف من الأمام إلى الخلف بعد قضاء الحاجة.
3- التبول وتفريغ المثانة قبل وبعد العلاقة الزوجية.
4- ارتداء ملابس داخلية قطنية.
5- تجنب ارتداء البنطلونات الضيقة.

 

إذا تكررت إصابة المراة بالتهاب البول بعد العلاقة الزوجية، يمكن أن يصف الطبيب مضادات حيوية وقائية تؤخذ قبل العلاقة الزوجية للوقاية من الإصابة.


التهاب المسالك البولية هو دخول البكتيريا إلى الجهاز البولي ، ويحدث ذلك في الحمل بسبب:
1. ارتخاء العضلات
2. توسع مجرى البول
3. الضغط على المثانة بسبب كبر حجم الرحم. وذلك يؤدي إلى صعوبة في تفريغ المثانة من البول بالكامل.

يصيب الالتهاب في أغلب الحالات المثانة ومجرى البول، وقد يصل في بعض الأحيان إلى الكليتين.

يعتبر هذا الالتهاب شائعا أثناء الحمل.

ويمكن ان لا يظهر أي أعراض في بعض الحالات.


إذا لم تتم معالجته، يمكن أن يسبب:
1. الولادة المبكرة
2. نقص وزن الجنين
3. زيادة احتمالية تسمم الحمل
4. وفاة الجنين عند الولادة
5. التهاب الكلى


الاعراض:
1. حاجة ملحة للتبول
2. ألم أو حرقان أثناء التبول
3. صعوبة في التبول
4. حاجة متكررة للتبول
5. تغير في رائحة أو لون البول
6. ارتفاع درجة الحرارة مع رعشة (أكثر من 38°)، ألم في الخاصرة وتقيؤ في حال وصول الالتهاب إلى الكليتين


التشخيص:
إذا لم تكن هناك أي اعراض، يتم تشخيص الالتهاب ووجود البكتيريا عن طريق أحد تحاليل البول الروتينية التي تتم في بداية الحمل أو في أول زيارة متابعة.

عند وجود الأعراض، يتم تاكيد وجود الالتهاب عن طريق مزرعة للبول.


العلاج:
عن طريق المضادات الحيوية لمدة 3 إلى 7 أيام. بعد انتهاء الوصفة الطبية، سيطلب الطبيب تحليلا للبول مرة أخرى للتأكد من زوال البكتيريا.

وفي حال وصول الالتهاب إلى الكليتين، تتم المعالجة في المستشفى عن طريق المضادات الحيوية عبر الوريد. وقد تحتاج المريضة في هذه الحالة إلى جرعة بسيطة وقائية الى نهاية الحمل.


تكرر الالتهاب:
إذا أصيبت المرأة الحامل بالتهاب المثانة ثلاث مرات وأكثر أثناء الحمل، يتم اعطاءها جرعة وقائية من المضاد الحيوي خلال مدة الحمل كاملة.

اترك تعليقاً