تعريف العُضال الغدّي (Adenomyosis):
هو عندما تكون غدد وأنسجة بطانة الرحم موجودة داخل عضلات جدار الرحم.
عادة ما ينتهي بعد انقطاع الطمث.
يحصل العضال الغدي في 20 – 35 ٪ من النساء.
أعراض العُضال الغدّي:
قد لا يظهر العضال الغدي أي أعراض ، لكنه قد يسبب أيضًا:
1. تشنجات شديدة أثناء الحيض.
2. شدة نزيف الحيض.
3. طول مدة الحيض.
4. تغير أو تضخم الرحم.
5. الشعور بالألم عند الضغط على أسفل البطن.
6. الشعور بالضغط في منطقة الحوض.
الأسباب:
لا تزال أسباب العضال الغدي غير معروفة ، لكن بعض النظريات تشير إلى أنه ناتج عن:
أ. التدخل المباشر لخلايا بطانة الرحم في عضلات الرحم بسبب شق في الرحم في السابق مثل العملية القيصرية.
ب. نمو الرحم في مرحلة تكون الجنين.
ج. التهاب بطانة الرحم بعد الولادة.
د. العلاجات الستيرويدية Gonadal Steroid (الاستروجين والبروجستيرون).
عوامل قد تزيد من احتمالية الإصابة بالعُضال الغدّي:
1. تكرر الإنجاب.
2. أمراض الرحم الأخرى مثل الورم العضلي الأملس الرحمي (الأورام الليفية) أو بطانة الرحم المهاجرة.
3. جراحة في الرحم في السابق.
المضاعفات المحتملة:
1. الولادة المبكرة.
2. العقم.
3. فقر الدم في حال غزارة الطمث وطول مدتها.
التقييم والتشخيص:
أ. تاريخ المريضة والأدوية المستخدمة حاليا.
ب. فحص الحوض للتحقق من التغيرات في الرحم.
ج. التحاليل المخبرية لـ:
1. اختبار الحمل لاستبعاد الحمل.
2. مستوى الهيموغلوبين في حال غزارة الحيض.
د. الموجات فوق الصوتية عبر المهبل.
هـ. التصوير بالرنين المغناطيسي لتمييز العضال الغدي عن الورم العضلي الأملس (الأورام الليفية).
و. خزعة عند وجود سماكة في بطانة الرحم
تشخيصات أخرى واردة:
الورم العضلي الأملس الرحمي (الأورام الليفية)، لحميات بطانة الرحم ، بطانة الرحم المهاجرة.
علاج العُضال الغدّي:
أ. الأدوية المضادة للالتهابات: للتخفيف من الألم والتقليل من نزيف الحيض.
ب. الأدوية الهرمونية لتخفيف الألم والحد من نزيف الحيض:
1. لولب يقوم بإفراز levonorgestrel
2. موانع الحمل الهرمونية
3. dienogest عن طريق الفم (ڤيزان)
4. GnRH analogs
5ـ. Aromatase inhibitors
ج. قسطرة الشريان الرحمي ، يمكن أن يؤثر على القدرة على الحمل.
د. استئصال العضال الغدي في بعض الحالات . احتمالية تمزق الرحم: 4 ٪ في حالة حدوث حمل.
هـ. الاستئصال تحت الموجات فوق الصوتية.
و. الموجات فوق الصوتية المركّزة أو الرنين المغناطيسي المركّز.
ز. استئصال الرحم: يتم عن طريق شق البطن، عبر المهبل أو منظار البطن.