أثناء المخاض ، قد يتغير نمط التنفس الطبيعي بحيث قد تقوم الحامل بحبس نفسها أو التنفس بشكل غير منتظم (اللهث) ، مما قد يجعلها أكثر توتراً وقلقاً.
من الممكن أن يساعد التحكم في التنفس على:
- الاسترخاء
- خفض معدل ضربات القلب وضغط الدم
- الحصول على المزيد من الأكسجين
- التأقلم مع الألم
يمكن للسيدة أن تبدأ بالتمرن على تقنيات التنفس مبكرا أثناء الحمل حتى يكون الأمر أسهل لاحقا أثناء المخاض.
التنفس المبكر:
عندما تبدأ التقلصات (ربما قبل الوصول إلى المستشفى أو في المنزل) ، قومي باستنشاق الهواء عبر الأنف ومن ثم إطلاقه من خلال الفم ببطء، تكرار التنفس لمدة دقيقة (معدل مدة الطلقة الواحدة) أو حتى انتهاء الطلقة، مع التركيز على الاسترخاء.
أثناء المخاض النشط:
- الإبقاء على الأكتاف مسترخية
- استنشقي الهواء ببطء عن طريق الأنف والزفير من خلال الفم
- حافظي على التنفس ببطء قدر الإمكان ، وقومي بزيادة السرعة عندما تشتد التقلصات
- عندما تكون التقلصات في ذروتها ، اجعلي التنفس أسرع، بحيث يكون شهيق وزفير معا عن طريق الفم في الثانية الواحدة
- أثناء التنفس ، حاولي التركيز على شيء ما في الغرفة مثل صورة أو بقعة معينة على الحائط
- عندما تقل شدة التقلصات، عودي إلى التنفس ببطء
- يمكنك إصدار صوت مع الزفير مثل “هوو”
أثناء المرحلة الثانية من المخاض:
- يمكنك استخدام التنفس للتركيز على دفع الطفل للخارج
- مع كل انقباضة/طلقة، استنشقي الهواء عبر الفم ثم احبسي نفسك لمدة 6 ثوانٍ
- قد تفضلين حبس نفسك أثناء دفع الطفل أو إما الزفير ببطء من خلال الفم
- يمكنك تكرار الخطوة (2) و (3) ثلاث إلى أربع مرات خلال الانقباضة/الطلقة الواحدة
- عندما يطلب منك الطبيب التوقف عن الدفع ، بإمكانك استنشاق أنفاس صغيرة سريعة