الغثيان والاستفراغ أثناء الحمل

– عادة ما تصاب به المرأة الحامل في الثلث الأول من الحمل، ولكن قد يستمر طوال فترة الحمل عند بعض السيدات.

– قد تساعد بعض أنواع الروائح، الأطعمة أو الشعور بالحرارة في التسبب بالاستفراغ ولكن أحيانا يحدث بدون اي سبب.

العلاج:
أ. هناك بعض الطرق التي تقلل من حدته ويمكن القيام بها في المنزل:
– تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات والبروتينات
– تجنب الأطعمة عالية الدهون والحراقة
– تناول وجبات خفيفة على مدار اليوم بدلا من تناول ثلاث وجبات رئيسية فقط
– تجنب الشعور بالجوع وترك المعدة خالية
– شرب ما يقارب ٨ اكواب من السوائل يوميا
– تهوئة المنزل جيدا
– تناول طعاما جافا مثل قطعة من الخبز قبل مغادرة السرير بعد الاستيقاظ من النوم صباحا
– تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية في المساء مع وجبة خفيفة بدلا من تناولها في الصباح
– تجنب النوم أو الاستلقاء بعد الاكل مباشرة
– مضع علكة

ب. اذا لم تساعد الطرق السابقة:
– الأدوية المضادة للغثيان بوصفة من الطبيب مثل:
1. دوكسيلامين: غير متوفر في السعودية ولكنه معتمد من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA
2. بريمبران (ميتكلوبيرامايد)، على شكل أقراص. أو بريموزان كبديل.
3. فومينور (ميكلوزين + بايريدوكسين)
4. موتيليوم، على شكل أقراص أو شراب
5. زوفران ( اونداسيترون Ondansetron)
6. مكملات غذائية لفيتامين بي6
7. مضادات الهيستامين.

غالبا لا يشكل الاستفراغ خطراً على الجنين إلا إذا كان شديدا جدا جدا

قد تكون بعض السيدات أكثر عرضة للاستفراغ في الحمل مثل:
1. الحامل لأول مرة
2. الحامل بتوأم
3. السيدات اللاتي يعانين من الصداع النصفي
5. تاريخ عائلي بالغثيان والاستفراغ أثناء الحمل

الاستفراغ الحاد:
– قد يسبب خسارة في الوزن تصل إلى 5٪ من وزن المرأة
– يتطلب التنويم في المستشفى وعلاج الحامل عن طريق الوريد

يجب على المرأة الحامل زيارة طبيبها في الحالات التالية:
– زيادة في ضربات القلب
– الشعور بالدوران عند الوقوف
– البول غامق اللون
– عدم القدرة على إبقاء الطعام في المعدة لمدة 24 ساعة بسبب شدة الاستفراغ
– خسارة في الوزن
– الم في منطقة البطن