العلاج الهرموني لأعراض فترة انقطاع الطمث وخطر الاصابة بسرطان الثدي
اقرأي أكثر هنا عن الهبات الساخنة، أحد اعراض فترة انقطاع الطمث.
العلاج الهرموني لأعراض انقطاع الطمث قد يزيد قليلا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
ليس صحيحا أن بدء العلاج الهرموني قبل سن الخمسين لا يحمل أي خطر للإصابة بسرطان الثدي.
العلاج بالإستروجين، مثل الكريم والحلقة، الذي يتم وضعه مباشرة في المهبل لا يزيد من خطر الإصابة.
لتقليل الخطر المحتمل، تنصح السيدة باستخدام أقل جرعة فعالة من العلاج الهرموني لأقصر مدة ممكنة.
وأظهرت الدراسات في جامعة أكسفورد في بريطانيا أن (المقال Type and Timing of Menopausal Hormone Therapy and Breast Cancer Risk, (The Lancet, 2019):
1. 6 من أصل 100 (العمر بين 50-69) اصبن بسرطان الثدي دون استخدام لأي علاج هرموني، 8 منهن قد تتم اصابتهن بسرطان الثدي في حال استخدام الاستروجين والبروجسترون يوميا لمدة خمس سنوات.
2. تناول البروجسترون بشكل متقطع (لمدة نصف دورة) مع الاستروجين يوميا قد يقلل من احتمالية خطر الاصابة بسرطان الثدي.
3. العلاج الهرموني (بدون بروجسترون) للنساء اللاتي خضعن لاستئصال الرحم يحمل مخاطر أقل.
على الرغم من زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي باستخدام هرمون البروجسترون ، إلا أن هرمون البروجسترون يحمي من سرطان بطانة الرحم. لذلك لا ينصح باستخدام هرمون الاستروجين وحده إلا للمرضى الذين خضعوا لاستئصال الرحم.
تنص الدراسات في Cancer Research UK أن:
%2 من حالات سرطان الثدي في بريطانيا ناتجة عن العلاج الهرموني لفترة ما بعد انقطاع الطمث.
%8 ناتجة عن السمنة.
%8 من شرب الكحول.
%5 بسبب عدم الرضاعة الطبيعية.