الأورام الليفية في الرحم

الأورام الليفية في الرحم:
هو ورم حميد من العضلات الملساء في الرحم.
قد تختلف في الحجم ، و يمكن أن تكون واحدة أو متعددة.

تتكون في الغالب خلال سنوات الإنجاب (حول سن 16 إلى 50).

نادراً ما تتكون الأورام الليفية الخبيثة (السرطانية)
ويعتقد بعض الأطباء أن الأورام الليفية السرطانية لا تتطور من الأورام الموجودة من قبل.

الأعراض:
قد لا تعرف النساء أنهن مصابات بأورام ليفية حيث قد لا تظهر أي أعراض.

الأعراض تشمل:
1. شدة نزيف الدورة الشهرية ، الأكثر شيوعا
2. طول مدة الدورة الشهرية
3. ضغط على المسالك البولية أو الأمعاء مما قد يتسبب في:
ا. كثرة التبول
ب. صعوبة في إفراغ المثانة
ج. الإمساك
د. تضخم الكلية مع الأورام الليفية الكبيرة
4. ألم أثناء العلاقة الزوجية
5. تأخر الحمل
6. ألم في الظهر أو الساق

عوامل الخطر:
1. الأصول الأفريقية أو البشرة السمراء
2. الحيض المبكر (أقل عمر 10 سنوات)
3. التعرض المبكر لوسائل منع الحمل الهرمونية (من 13 إلى 16 سنة)
4. استهلاك اللحوم الحمراء بصورة كبيرة
5. نقص فيتامين د
6. السمنة

أنواع الأورام الليفية: 
بناءً على موقعه:
1. أورام ليفية تنمو داخل جدار الرحم.
2. الأورام الليفية تحت المخاطية داخل تجويف الرحم
3. الياف سطحية خارج جدار الرحم
4. أورام ليفية تتكون في عنق الرحم

الأسباب:
الأسباب غير معروفة ، ولكنها قد ترتبط بعدم توازن الهرمونات (ارتقاع مستوى الاستروجين) ، أو قد تكون وراثية.

التشخيص:
نظرًا لأنها قد لا تظهر الأورام الليفية أي أعراض في بعض الحالات ، يتم اكتشافها صدفة خلال اختبار روتيني للحوض حيث يكون الرحم متوسعا أو شكله غير منتظم.

1. الفحص اليدوي للبطن
2. الفحوصات المخبرية لفقر الدم وهرمونات الغدة الدرقية في حالة شدة نزيف الدورة الشهرية أو طول مدتها ، لاستبعاد أمراض الغدة الدرقية.
3. يتم فحص للحوض بالموجات فوق الصوتية .
4. الموجات فوق الصوتية للكليتين إذا كان هناك اشتباه بأن الأورام الليفية تسبب انسدادا للمسالك البولية.
5. Sonohysterography تصوير الرحم المائي
لتحديد الأورام الليفية تحت المخاطية والداخلية.
6. التصوير بالرنين المغناطيسي: تحديد حجم وموقع الأورام الليفية.

العلاج:
ليس من الضرورة علاج الأورام الليفية لأنها قد تكون بدون أعراض أو مع أعراض خفيفة لا تؤثر على جودة الحياة.

الأورام الليفية غالبا ما تتقلص بعد انقطاع الطمث.

1. أدوية لعلاج شدة نزيف الدورة الشهرية
أ. اللولب ، يطلق هرمون البروجستين:
لا يزيل الأورام الليفية ولا يقلص من حجمها، ولكنه يساعد في التقليل من شدة النزيف .

ب. مضادات الالتهاب غير الستيرويدية:
تؤخذ فقط خلال الدورة الشهرية.
لا يزيل الأورام الليفية.
يساعد في التخفيف من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ولكنه أقل فعالية في الحد من النزيف.

ج. وسائل منع الحمل عن طريق الفم:
تقلل من النزيف ولكنها لا تزيل الأورام الليفية او تقلص من حجمها.

د. Ulipristal acetate
إحدى وسائل منع الحمل الهرمونية.
يساعد في التقليل من حجم الأورام الليفية و نزيف الحيض.

هـ. حمض الترانيكساميك:
لا يحتوي على هرمونات
يعمل عن طريق مساعدة الدم في الرحم على التجلط مما يقلل من النزيف
يبطئ النزيف بسرعة
تؤخذ فقط خلال الدورة الشهرية
لا يقلص الأورام الليفية
يُنصح بعدم تناوله مع حبوب منع الحمل بسبب خطر السكتات الدماغية أوالجلطات الدموية.

و. (GnRH) :
حقن تعطى مرة واحدة كل شهر إلى ثلاثة أشهر
يعمل عن طريق منع إنتاج هرمون الاستروجين والبروجستيرون ، مما يسبب في انقطاع الطمث المؤقت ، لجعل الأورام الليفية تتقلص.
يمكن أن يسبب الهبات الساخنة.
لا يستخدم لأكثر من 3 – 6 أشهر حيث أن الاستخدام طويل الأمد قد يسبب هشاشة العظام.
قد يتم استخدامها قبل الجراحة لتقليص حجم الاورام الليفية مما يسهل إزالتها.

2. الجراحة:
ا. استئصال الأورام الليفية
ينصح بالانتظار لمدة 3 أشهر بعد الاستئصال قبل محاولة الحمل
خطر عودة الأورام الليفية بعد الاستئصال: (10 ٪ – 25 ٪)
يمكن القيام بها بطرق مختلفة:
– عبر البطن: شق في أسفل البطن
– منظار الرحم: من خلال عنق الرحم ، إذا كانت الأورام الليفية موجودة داخل الرحم.
– منظار البطن: عمل عدة شقوق صغيرة في البطن

يكون الاستئصال بالمنظار عن طريق تفكيك او تقسيم الأورام الليفية إلى قطع أصغر حتى يسهل إزالتها.

ب. استئصال بطانة الرحم:
لا يزيل الأورام الليفية ، ولكنه يساعد في علاج النزيف الشديد.
الحمل غير ممكن بعد الجراحة أو يحمل مضاعفات أخرى

ج. إستئصال الرحم
عند عدم نجاح خيارات العلاج الأخرى أو في حال عدم رغبة السيدة في الإنجاب في المستقبل.
الحمل غير ممكن بعد هذه العملية.

3. غير جراحية:
ا. قسطرة رحمية:
عن طريق منع تدفق الدم إلى الأورام الليفية، مما يؤدي إلى تقلصها أو ضمورها.
قد تتأثر القدرة على الحمل بعد هذا الإجراء.

ب. الموجات فوق الصوتية المركزة تحت الرنين المغناطيسي:
لا يتطلب أي شق.
بعد تحديد موقع الأورام، يتم استخدام طاقة الموجات فوق الصوتية من خلال جدار البطن لتدمير الأورام الليفية.
قد لا يكون هذا هو الخيار الأفضل عند الرغبة في تحسين الخصوبة في المستقبل.

خيارات العلاج الجراحي والحمل:
يجب مناقشة جميع المخاطر والفوائد لجميع العلاجات الجراحية أولاً مع الطبيب.

إذا كانت المرأة تريد الحفاظ على قدرتها على الحمل ، فإن استئصال الورم الليفي هو الخيار ، حيث الخيارات الأخرى تحمل بعض المخاطر

الوقاية:
أسلوب حياة صحي عن طريق الحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي من الفواكه والخضروات ، والحصول على ما يكفي من فيتامين (د) قد يساعد في الحد من خطر تطور الأورام الليفية.

المضاعفات:
عادةً تكون الأورام الليفية غير خطيرة ، ولكنها من الممكن أن تسبب:
1. الإجهاض ، نادرا.
2. الولادة المبكرة.
3. الولادة القيصرية.
4. انفصال المشيمة.
5. العقم.
6. فقر الدم بسبب شدة نزيف الدورة الشهرية.
7. الضغط على المعدة مما يؤدي إلى اضطرابات في الهضم بسبب كبر حجم الورم الليفي.
8. ضغط على الحالبين بسبب كبر حجم الورم الليفي.