أمراض القلب والحمل

أمراض القلب والحمل

أمراض القلب والحمل



أثناء الحمل، هناك العديد من التغيرات في الجهاز الدموي (القلب والأوعية الدموية):

– يزيد مقدار الدم في الجسم بنسبة 40 ٪.
– كمية الدم التي يضخها القلب تزيد بنسبة 40 ٪.
– انخفاض في ضغط الدم ، بنسبة 10 مم زئبق.
– زيادة معدل ضربات القلب بنسبة 10 – 15 نبضة / دقيقة.

يجب على النساء المصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية استشارة طبيب القلب و طبيب النساء معا عند التخطيط للحمل.


اعتلال عضلة القلب:
على النساء المصابات باعتلال عضلة القلب:
– تقييم بواسطة مخطط chocardiogram قبل الحمل ، أو في أقرب وقت ممكن بعد تأكيد الحمل.


مرض الشريان التاجي:
– يوصى باختبار الجهد لاستبعاد مرض نقص تروية القلب.
– يوصى بالتوقف عن تناول الأدوية مثل أدوية خفض الدهون lipid-lowering therapy، مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين angiotensin converting enzyme inhibitors والأدوية المضادة للصفيحات antiplatelet agents.


النساء مع صمامات القلب الاصطناعية:
نظرًا لأن بعض الأدوية المضادة للتخثر يمكن أن تكون ضارة للجنين ، يُنصح بالاستشارة من قبل أخصائي أمراض القلب قبل التخطيط للحمل.


ضيق الصمام التاجي:
– يوصى بالتصحيح الجراحي للصمام قبل الحمل.
– يمكن التصحيح أثناء الحمل عن طريق إجراء القسطرة.


أمراض الشريان الأورطي:
ينصح باستشارة طبيب القلب قبل التخطيط للحمل.



خلال الحمل:
يجب على الحامل:
– الحرص على متابعة المواعيد طوال فترة الحمل.
– القيام بمزيد من اختبارات الدم والبول .
– اختبارات عن طريق أشعة ايكو للقلب وتخطيط القلب الكهربائي.
– تناول الأدوية حسب وصفة الطبيب.
– مراقبة وزن الجسم.
– تجنب التدخين والكافيين.


المخاض والولادة:
– عادة ما تكون الولادة في مستشفى متخصص في حالات الحمل عالية الخطورة.
– يمكن استخدام إبرة الظهر لتخفيف الألم.
– يتم مراقبة الضغط الشرياني ومعدل ضربات القلب أثناء المخاض.
– قد تكون هناك حاجة إلى مراقبة تخطيط القلب وفقًا لحالة المريضة.
– يفضل الولادة الطبيعية لأنها تحمل مخاطر أقل للقلب مقارنة بالولادة القيصرية.
– يفضل بدء المخاض تلقائيا دون تحفيز.
– مراقبة معدل ضربات قلب الجنين الكترونيا بشكل مستمر أثناء المخاض.
– قد يُطلب من الأم أن ترقد على الجانب بدلاً عن ظهرها وأن تضع إحدى ركبتيها نحو الصدر.
– قد يطلب الطبيب من الأم أن تحدّ من دفع الجنين واستخدام الأدوات للمساعدة في إخراج الطفل.
– قد يتم إعطاء المضادات الحيوية قبل وبعد الولادة لتجنب خطر التهاب الطبقة الداخلية للقلب (التهاب الشغاف).

اترك تعليقاً