المضادات الحيوية في الحمل
من المعتاد وصف المضادات الحيوية من قبل الطبيب عند الحاجة في فترة الحمل.
هناك انواع معينة من المضادات الحيوية آمنة للمرأة الحامل وبعضها غير آمن ويجب تجنبها.
عامة، تتفوق فائدة معالجة الالتهابات البكتيرية عن طريق المضادات الحيوية في فترة الحمل بكثير على المخاطر المحتملة للمضادات الحيوية.
عوامل الآمان لتناول المضادات الحيوية في الحمل:
يعتمد اختيار العلاج بالمضادات الحيوية على العوامل التالية:
1. نوع المضاد الحيوي
2. في أي مرحلة من مراحل الحمل
3. الجرعة
4. مدة تناول المضاد
5. الآثار الجانبية المحتملة
يعتبر penicillins و Fosfomycin آمن عند استخدامهم في فترة الحمل.
لا ينصح باستخدام بعض أنواع المضادات الحيوية عالية البروتين مثل Ceftriaxone و Sulfonamides قرب موعد الولادة حيث من الممكن أن تسبب الاصابة باليرقان (الصفار) عند الجنين.
ينصح بتجنب Nitrofurantoin أو Sulfonamides في الثلث الأول من الحمل في حال توفر نوع آخر أكثر أمانا.
كما ينصح بتجنبه أيضا عند قرب موعد الولادة لوجود احتمالية منخفضة للاصابة بفقر الدم عند الأم والجنين.
يجب تجنب بعض أنواع المضادات الحيوية مثل Trimethoprim في الثلث الأول من الحمل لأنها تتعارض مع حمض الفوليك، وقد يؤثر ذلك على نمو الجنين.
جرعات مرتفعة من Fluconazole خلال الثلث الأول من الحمل يمكن أن يؤدي إلى تشوهات خلقية عند الجنين.
تحمل الأنواع التالية من المضادات الحيوية بعض المخاطر ويفضل تجنبها بصورة عامة في فترة الحمل:
1. Aminoglycosides احتمالية تضرر السمع أو ضرر الكلى عند الأم والجنين.
2. Doxycycline احتمالية منخفضة لتغير لون الأسنان عند الطفل
3. Fluoroquinolones بالرغم من أنه يحتاج إلى مزيد من الإثباتات، لكنه قد يؤثر على النمو الغضروفي للجنين.